Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/malzamah/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tg-me/post.php on line 50
ملزمة الأسبوع | Telegram Webview: malzamah/8833 -
Telegram Group & Telegram Channel
🍀القسم الثاني🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الذي حل مكان الثقافة القرآنية حين غابت في واقع المسلمين؟
🔸 – ما هي الحكمة الآن في مواجهة أمريكا وإسرائيل، ومؤامراتهم، وخططهم؟
🔸 – ما مصير الأمة الإسلامية إذا لم نتثقف بثقافة القرآن الكريم؟
🔸 – كيف يتعلم واحد ما أوجب الله، يعلم ما لـه وما عليه؟
🔸 – ما هي صفات المؤمنين في القرآن؟ وهل نجد هؤلاء المؤمنين في واقعنا المُعاش اليوم؟ وما مصيرنا المتوقع يوم القيامة في ضوء المقارنة بين صفات المؤمنين في القرآن وصفات أفراد المجتمع اليوم؟
🔸 – إذا لم ينطلق المسلم وفق المواصفات القرآنية فمن سيخدم في حياته؟
🔸 – ما الموقف الحكيم في مواجهة أعداء الله انطلاقا من المقاييس القرآنية؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الثقافة_القرآنية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 4/8/2002م
اليمن – صعدة
العربي يوم كان جاهلي، يوم كان جاهلي، يوم كان على فطرته ما كان يمكن إطلاقًا أن يقبل مثل هذا، لكن لما قُدِّمت لـه المسألة باسم دين، لما قُدِّم الآن - الآن في هذا الظرف - السكوت والخضوع بأنه هو الحكمة، هو السياسة، هو الرؤية الحكيمة لفلان أو فلان، هو السكوت، هو من أجل ألا تثير الآخرين علينا، من أجل كذا، من أجل كذا. عندما يثقف الإنسان ثقافة مغلوطة هذه هي الضربة القاضية.
تجد بين الرصّات الكثيرة من الكتب الكثير من الضلال، الذي لا يبقيك حتى ولا إنسان على فطرتك على طبيعتك. الإنسان بطبيعته هو مُنح - كما مُنحت بقية الحيوانات - الحيوانات كل حيوان له وسيلة للدفاع عن نفسه، له مشاعره التي تجعله ينطلق يدافع عن نفسه ليرهب خصمه، أنت عندما تجد - مثلًا - الشيء الذي نعرفه كثيرًا، القطّ عندما يَلْقَى الكلب كيف يعمل؟ يحاول يرهبه، يحاول أن ينتفخ، ويعرض مخالبه وأسنانه ويصدر صوت مرعب؛ فيترك الكلب أحيانًا يتراجع، يبعد عنه وهو أكبر منه وأقدر منه.
لم نُترَك كأي حيوان آخر؛ لأن قضية الدفاع عن النفس، الدفاع عن الكرامة، الدفاع عن البلد، الدفاع حتى عن الثقافة القائمة لدى الناس هي فطرة هي غريزة، ألم ينطلق العرب هم ليواجهوا الإسلام، يغضبون لآلهتهم {وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ} (ص:6) قاتلوا من أجلها، جاهدوا من أجلها، ضحوا من أجلها، قريش سخّروا الأموال التي جاءت أموال القافلة أموال القافلة أيام غزوة بدر، سخّروها لتمويل جيش ضد محمد، لتمويل جيش ضد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
فكانوا هكذا في تلك الفترة يوم كانوا لا زالوا ناس، لا زالوا ناس يغضب يثور لتقاليده لثقافته، يغضب على من يظلمه، وأصبحنا هكذا نحن بالثقافة المغلوطة، بالفتاوى المحرفة، بالحكمة التي تُقَدِّم الخنوع والجمود.
لاحظ عندما يقول الله هنا في القرآن الكريم أن من مهام رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أن يعلمنا الكتاب والحكمة. ما هي الحكمة الآن في مواجهة أمريكا وإسرائيل، ومؤامراتهم، وخططهم؟ والتي أصبحت علنيّة ومكشوفة، وأصبحت أيضًا هجمة ليس معها ولا أي ذرة من احترام لهذه الأمة ولا حتى لزعماء هذه الأمة: سخرية، احتقار، امتهان بشكل عجيب، ربما لم يحصل مثل هذا في التاريخ، ما هي الحكمة الآن؟ تجد أنها الحكمة التي يرفضها القرآن، التي يهدد القرآن على من تمسك بها، ما هي الحكمة؟ السكوت، تسكت، وتخضع، ولا أحد يطلّع كلمة، لا شعار يرَدد، ولا تتكلم في أمريكا!
العجيب أن هذه الحكمة قد تُعتبر أنها هي الشيء الذي يضمن للناس سلامة ما هم عليه، والذي يضمن للبلد سلامته فلا يهيمن عليه أعداء الله، وأن هذا موقف حكيم، أن الزعيم الفلاني يمكن من خلال هذه السياسة أن يوفر للبلاد مبالغ كبيرة من الدولارات. ويقولون: رأيتم أنه رجل حكيم، استطاع أن يخدع الأمريكيين فيدخلون وبعد ذلك باستطاعته أن يخرجهم، فقط بقدر ما يأخذ منهم أموالا، الأموال نفسها التي وعد بها الأمريكيون لم يسلموها، لم يعطوا حتى أفغانستان، ولم يعطوا لأحد، إنها وعود كاذبة، ينطلق هـذا التبرير حتى من بعـض أشخاص هـم حملوا القرآن،
وأي عمل آخـر أي عمل هـو وفـق منطق القرآن - الذي هو حكيم كما قال الله فيه - يقال لك: لا. هذا تصرّف غلط، وهذا يؤدي إلى القضاء على الزيدية، ويؤدي إلى كذا، ويؤدي، وسَكْتَه، ولا موقف. انطلقت الحكمة مغلوطة، لم يبق للإنسان حتى تقديراته الطبيعية للأشياء، لم يبق للإنسان أن ينطلق في الموقف الطبيعي من القضايا التي أمامه، بل يُجَمِّدون الناس، يخذلون الناس باسم حكمة،
وهكذا نحن إذا لم نتثقف بثقافة القرآن الكريم فسنفقد كل شيء، وسنعود إلى أُمية كانت الأمية الأولى أفضل منها، كانت الأمية التي قال الله عنها بأنها: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (آل عمران: من الآية164) سنعود إلى مرحلة من الضلال أسوأ أسوأ بكثير مما كان أولئك الذين قال عنهم: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}؛ لأننا فقدنا أن نلتزم بديننا، أن نتمسك بقيمه، وفقدنا أيض



tg-me.com/malzamah/8833
Create:
Last Update:

🍀القسم الثاني🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الذي حل مكان الثقافة القرآنية حين غابت في واقع المسلمين؟
🔸 – ما هي الحكمة الآن في مواجهة أمريكا وإسرائيل، ومؤامراتهم، وخططهم؟
🔸 – ما مصير الأمة الإسلامية إذا لم نتثقف بثقافة القرآن الكريم؟
🔸 – كيف يتعلم واحد ما أوجب الله، يعلم ما لـه وما عليه؟
🔸 – ما هي صفات المؤمنين في القرآن؟ وهل نجد هؤلاء المؤمنين في واقعنا المُعاش اليوم؟ وما مصيرنا المتوقع يوم القيامة في ضوء المقارنة بين صفات المؤمنين في القرآن وصفات أفراد المجتمع اليوم؟
🔸 – إذا لم ينطلق المسلم وفق المواصفات القرآنية فمن سيخدم في حياته؟
🔸 – ما الموقف الحكيم في مواجهة أعداء الله انطلاقا من المقاييس القرآنية؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الثقافة_القرآنية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 4/8/2002م
اليمن – صعدة
العربي يوم كان جاهلي، يوم كان جاهلي، يوم كان على فطرته ما كان يمكن إطلاقًا أن يقبل مثل هذا، لكن لما قُدِّمت لـه المسألة باسم دين، لما قُدِّم الآن - الآن في هذا الظرف - السكوت والخضوع بأنه هو الحكمة، هو السياسة، هو الرؤية الحكيمة لفلان أو فلان، هو السكوت، هو من أجل ألا تثير الآخرين علينا، من أجل كذا، من أجل كذا. عندما يثقف الإنسان ثقافة مغلوطة هذه هي الضربة القاضية.
تجد بين الرصّات الكثيرة من الكتب الكثير من الضلال، الذي لا يبقيك حتى ولا إنسان على فطرتك على طبيعتك. الإنسان بطبيعته هو مُنح - كما مُنحت بقية الحيوانات - الحيوانات كل حيوان له وسيلة للدفاع عن نفسه، له مشاعره التي تجعله ينطلق يدافع عن نفسه ليرهب خصمه، أنت عندما تجد - مثلًا - الشيء الذي نعرفه كثيرًا، القطّ عندما يَلْقَى الكلب كيف يعمل؟ يحاول يرهبه، يحاول أن ينتفخ، ويعرض مخالبه وأسنانه ويصدر صوت مرعب؛ فيترك الكلب أحيانًا يتراجع، يبعد عنه وهو أكبر منه وأقدر منه.
لم نُترَك كأي حيوان آخر؛ لأن قضية الدفاع عن النفس، الدفاع عن الكرامة، الدفاع عن البلد، الدفاع حتى عن الثقافة القائمة لدى الناس هي فطرة هي غريزة، ألم ينطلق العرب هم ليواجهوا الإسلام، يغضبون لآلهتهم {وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ} (ص:6) قاتلوا من أجلها، جاهدوا من أجلها، ضحوا من أجلها، قريش سخّروا الأموال التي جاءت أموال القافلة أموال القافلة أيام غزوة بدر، سخّروها لتمويل جيش ضد محمد، لتمويل جيش ضد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
فكانوا هكذا في تلك الفترة يوم كانوا لا زالوا ناس، لا زالوا ناس يغضب يثور لتقاليده لثقافته، يغضب على من يظلمه، وأصبحنا هكذا نحن بالثقافة المغلوطة، بالفتاوى المحرفة، بالحكمة التي تُقَدِّم الخنوع والجمود.
لاحظ عندما يقول الله هنا في القرآن الكريم أن من مهام رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أن يعلمنا الكتاب والحكمة. ما هي الحكمة الآن في مواجهة أمريكا وإسرائيل، ومؤامراتهم، وخططهم؟ والتي أصبحت علنيّة ومكشوفة، وأصبحت أيضًا هجمة ليس معها ولا أي ذرة من احترام لهذه الأمة ولا حتى لزعماء هذه الأمة: سخرية، احتقار، امتهان بشكل عجيب، ربما لم يحصل مثل هذا في التاريخ، ما هي الحكمة الآن؟ تجد أنها الحكمة التي يرفضها القرآن، التي يهدد القرآن على من تمسك بها، ما هي الحكمة؟ السكوت، تسكت، وتخضع، ولا أحد يطلّع كلمة، لا شعار يرَدد، ولا تتكلم في أمريكا!
العجيب أن هذه الحكمة قد تُعتبر أنها هي الشيء الذي يضمن للناس سلامة ما هم عليه، والذي يضمن للبلد سلامته فلا يهيمن عليه أعداء الله، وأن هذا موقف حكيم، أن الزعيم الفلاني يمكن من خلال هذه السياسة أن يوفر للبلاد مبالغ كبيرة من الدولارات. ويقولون: رأيتم أنه رجل حكيم، استطاع أن يخدع الأمريكيين فيدخلون وبعد ذلك باستطاعته أن يخرجهم، فقط بقدر ما يأخذ منهم أموالا، الأموال نفسها التي وعد بها الأمريكيون لم يسلموها، لم يعطوا حتى أفغانستان، ولم يعطوا لأحد، إنها وعود كاذبة، ينطلق هـذا التبرير حتى من بعـض أشخاص هـم حملوا القرآن،
وأي عمل آخـر أي عمل هـو وفـق منطق القرآن - الذي هو حكيم كما قال الله فيه - يقال لك: لا. هذا تصرّف غلط، وهذا يؤدي إلى القضاء على الزيدية، ويؤدي إلى كذا، ويؤدي، وسَكْتَه، ولا موقف. انطلقت الحكمة مغلوطة، لم يبق للإنسان حتى تقديراته الطبيعية للأشياء، لم يبق للإنسان أن ينطلق في الموقف الطبيعي من القضايا التي أمامه، بل يُجَمِّدون الناس، يخذلون الناس باسم حكمة،
وهكذا نحن إذا لم نتثقف بثقافة القرآن الكريم فسنفقد كل شيء، وسنعود إلى أُمية كانت الأمية الأولى أفضل منها، كانت الأمية التي قال الله عنها بأنها: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (آل عمران: من الآية164) سنعود إلى مرحلة من الضلال أسوأ أسوأ بكثير مما كان أولئك الذين قال عنهم: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}؛ لأننا فقدنا أن نلتزم بديننا، أن نتمسك بقيمه، وفقدنا أيض

BY ملزمة الأسبوع


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/malzamah/8833

View MORE
Open in Telegram


ملزمة الأسبوع Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Spiking bond yields driving sharp losses in tech stocks

A spike in interest rates since the start of the year has accelerated a rotation out of high-growth technology stocks and into value stocks poised to benefit from a reopening of the economy. The Nasdaq has fallen more than 10% over the past month as the Dow has soared to record highs, with a spike in the 10-year US Treasury yield acting as the main catalyst. It recently surged to a cycle high of more than 1.60% after starting the year below 1%. But according to Jim Paulsen, the Leuthold Group's chief investment strategist, rising interest rates do not represent a long-term threat to the stock market. Paulsen expects the 10-year yield to cross 2% by the end of the year. A spike in interest rates and its impact on the stock market depends on the economic backdrop, according to Paulsen. Rising interest rates amid a strengthening economy "may prove no challenge at all for stocks," Paulsen said.

Newly uncovered hack campaign in Telegram

The campaign, which security firm Check Point has named Rampant Kitten, comprises two main components, one for Windows and the other for Android. Rampant Kitten’s objective is to steal Telegram messages, passwords, and two-factor authentication codes sent by SMS and then also take screenshots and record sounds within earshot of an infected phone, the researchers said in a post published on Friday.

ملزمة الأسبوع from ms


Telegram ملزمة الأسبوع
FROM USA